في الفترة الماضية قامت مجموعة قراصنة تسمي داعس باختراق ومهاجمة العديد من المواقع الإيرانية وكان سبب ذلك الهجوم ردا من القراصنة السعوديين على ما قامت به مجموعات قراصنة إيرانية من هجوم وإختراق مواقع سعودية مما أدى إلى تخريب هذه المواقع وكان موقع وزارة التجارة من ضمن تلك المواقع التي تعرضت للهجوم.
وهذه المهجات الإيرانية تدل على أنها لهدف إعلامي وليس من أجل ألحق الضرر أو الحصول على المال بل من أجل اثارة البلبلة والفتنة بين البلدين لأنه في أغلب الأحوال الهاكر الحقيقي صاحب الدوافع السياسية والإقتصادية دائما يحرص على عدم ترك أي أثر وراءه على ما يفعله من أجل أن يستطيع الإستمرار في الإستفادة من الثغرات حتى يصل إلى ما يريد ولكن من الواضح بعد تكرار هذه الهجمات مرة أخرى يدل ذلك على قدوم حرب إلكترونية في الفترة القادمة.
وأن التقنيات في أي عملية إختراق ما هي إلا جزء من هذه العملية ويشكل العامل البشري الجانب الأخر حيث يستخدم القراصنة تقنيات مثل تقنية الهندسة الإجتماعية والتي تجعل المستخدمين العاديين يساعدون فى عمليات الإختراق والاحتيال الإلكتروني وهم لا يدرون بفتح الثغرات أو تفعيل الفيروسات هذه هي الهندسة الإجتماعية وأساليبها.
إرسال تعليق