تفسير حلم رؤية يوم القيامة وقيام الساعة في المنام لابن سيرين

يوم القيامة أو قيام الساعة هو اليوم الذي ينتظره جميع البشر لكي يتم حساب كل شخص في ذلك اليوم على ما فعله طيلة حياته ويأمل المؤمنون في هذا اليوم أن يعوضهم الله خير وأن يدخلهم إلى الجنه، وهو هذا النهار الذى يخشاه الكافرين والعاصين لما أذنبوا وأرتكبوه من معاصىي وفواحش فى الحياة الدنيا.

الآخرة هو يوم الحساب الذى توفى كل نفس ما كسبت فى هذه الحياة، ويعتبر حلم يوم القيامة أو قيام الساعة من الأحلام التي يحلم بها الملايين من الأشخاص في الدول العربية ويرغب الكثير منهم في معرفة تفسير الحلم لذلك يبحث العديد منهم عن التفسير الصحيح للحلم، واليوم نوفر عليهم تعب البحث ونعرض للجميع تفسير حلم رؤية يوم القيامة في المنام تفسير ابن سيرين رحمه الله.


تفسير حلم رؤية يوم القيامة وقيام الساعة في المنام لابن سيرين
تفسير حلم رؤية يوم القيامة
تفسير رؤية الآخرة فى المنام لإبن سيرين:

يقول إبن سيرين أن الذى يشاهد الآخرة فى المنام ويتأكد أنه هو وقت قيام الساعه، فذلك يعنى أنتشار الإنصاف فى ذلك الموضع والبلد، وفي ذلك الحين يبشر الرائى بأن الله سوف يبطش بمن ظلموه ويريهم أياته فيهم.

ومن يشاهد كأنه يقف فى الآخرة ذاته ويشهد أهوالها فذلك قد يبشر بالسفر وهذا لو كان شعوره بذلك الحلم خير، أما أذا وقع أو أستشعر فى مشاهدته أشياء لا تسره فسوف يكون هذا نذير شؤم وبصيرة غير محمودة له تنذره بسوء العاقبة.


وأستشعار ما يحبه الرائى فى مشاهدة الآخرة تبشر الرائى بالخير والنصر على كل من خدعه وظلمه وتسبب فى ألحاق الضرر به ،وبصيرة الفرد أنه يقف منتظرا حسابه فذلك يوميء إلى الإنصاف والأنصاف وسداد الرأى وتخطيه لمحنة أو كرب بحياته بأذن الله.

ومن رأى ان الآخرة قد قام وهو بين يدي الله تبارك وتعالى فالرؤيا اقوى واثبت , ويكون ظهور الإنصاف اسرع .

وايضاً الامر من رأى ان القبور قد انشقت وخرج الاموات من قبورهم وقامت القيامة ففي الرؤيا بشارة للمؤمنين وانذار للعصاة وفيها ايضاً بسط الإنصاف .

ومن كان مقاتلا في حرب ورأى ان القيامة قامت فانه ينتصر ويظفر بالأعداء، ومن لم يكن في الحرب ووجد ذاته في اهوال القيامة فانه يسافر .

ومن رأى انه حشر الآخرة وحده او مع فرد اخر لاغير فانه يكون ظالم “احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله” .

ومن رأى ان القيامة قامت عليه وحده فانه يلقى حتفه لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “من توفي قامت قيامته”.

ومن ارى انه يشهد اهوال القيامة ثم استقرت القيامة ورجع كل شيء لطبيعته فانه يكون مصرا على الذنوب او يتعقب الإنصاف والظلم من اشخاص لا يتنبأ منهم البغي .

ومن رأى انه قاربَ على الحساب فان مشاهدته تدل على الغفلة والاعراض .

ومن رأى انه حوسب حسابا يسيرا فان قرينته جهد عليه ويدل على صلاح دينها , ومن راى انه حوسب حسابا عسيرا دلت الرؤيا على الحسران والهوان الذي يحدث فيه .

ومن رأى في منامه انه تسير فى الاتجاه الصحيح فاته مستقيم على دينه.

ومن رأى انه زاغ عن الصراط او الميزان وهو يذرف الدمع , فانه يرجى له تسهيل اموره في الاخرة .والله تعالى اعلى واعلم.
    شارك الموضوع
    تعليقات
    مكان لاعلان