فقدان الابن أو الطفل هو أمر مقلق للغاية للوالدين وربما مر به أغلب الآباء والأمهات في ذلك العالم سواء داخل المنزل أو خارجه، لاسيما من يملك الكثير من الأولاد الأطفال من غير شك قد عانى وجع فقدان أحدهم يوما، وبنفس الوضعية قد يضيع الابن أو طفل في المنام من أبوه أو والدته أو من شقيقته أو من أقاربه، ويتسائل الكثير من الأشخاص ما هو تفسير رؤية فقدان الابن وعودته في الحلم، ولذلك سوف نتناول معكم في ذلك الموضوع من خلال موقعنا الشامل تفسير ومعنى حلم رؤية فقدان أو ضياع الطفل أو الابن ثم ايجاده وعودته في المنام لابن سيرين.
نحو البنت العزباء أو الشاب الغير متزوج يدل فقدان طفل يصاحبهم في المنام يعرفونه مثل أخيهم الضئيل أو جارهم أو ابن أحد من أقاربهم أو بهيأة طفل، ويدل ضياعه الطفل منهم وعدم العثور عليه على محنة أو كرب سيقعون به، أما خسارة ابن الفرد الأعزب الذي يشاهد كأنه له ابن وضاع فيدل على ضياع مال أو أمر كان يتمناه وينتظره أو فقدان فرد كان يثق به من الأصدقاء والأسرة.
وفي حال خسارة طفل لا يعرفه الفرد الأعزب أو البنت العزباء لا تعرفه فإنه يدل على خسارة طموح في حياته وعدم التمكن من تحقيقها أيا كان مضى الدهر وللأبد.
أما العثور على الطفل بعد ضياعه للأعزب والعزباء فإن كان الطفل من ذوي القرابة مثل الشقيق أو ابن الشقيق أو ابن الشقيقة أو ابن أحد ذوي القرابة فإنه يدل على شك في أمر أو اشتباه وزوال لهذا الشك بسرعة بعد أماط اللثام الحقيقة للأمر الذي شك به، أما إن كان يتمثل كأنه ابن الأعزب أو العزباء فإنه فقدان للمال ثم تعويضه أو عودته أو جزء منه بسرعة وسهولة، وفي حال كان طفلا لا يعرفه الفرد ضاع ثم رجع أو ووجده فإنه يفسر بسعادة وبشرى أمل بعد اليأس في تقصي طموح أو رغبة في أمر فقد الفرد منه الأمل.
أما للمرأة الحامل فإن فقدان الطفل سواء كان ابنها الحقيقي المتواجد أو ابنها الذي لم تلده بعد ويكون كأنه حاضر في الحلم وضاع فيدل هذا على مرض يصيبها أو يصيب ابنها الذي ضاع منها، وإن كان الطفل الذي ضاع ابن أحد ذوي القرابة فإنها ستتلقى مضرة من هذه الأسرة أو حسد لها منهم، وإن كان الطفل لا تعرفه وضاع بدون رجوع وبحثت عنه دون فائدة فإنه يدل على فقدان أمر كان سيسعدها أو موجة من المشاكل الزوجية ستقع معها في أيامها القادمة.
وفي حال العثور على الطفل أو الابن الذي ضاع ورجوعه أو بعد البحث عنه فإنه يدل على زوال الشأن المحزن أو الداء أو المشاكل التي مرت بها الحامل وعودة الحياة إلى طبيعتها الفائتة بعد خوضها بعت المشقة وفق طول مرحلة خسارة الطفل قبل العثور عليه أو رجوعه.
أما للمتزوجة فضياع الابن قد يدل على الحزن والبكاء بسب مرض أو علة تصيبه، وضياعه دون العثور عليه يفسر بالحسرة العظيمة من الحزن، أما نحو العثور عليه فذلك يقصد زوال الحزن والكرب بعد وقت يقدر بفترة عدم تواجد الابن المفقود في الحلم.
أما إن كان فقدان لطفل غير ابنها ولكنها تعرفه فذلك يدخل في باب افساد من بعض الأفراد يدخلون في زرع المشاكل في حياتها الزوجية، أو فقر وضيق عيش، وفي حال طفل لا تعرفه فهو طموح تيأس من تحقيقها ويذهب المشقة لأجل الوصول إليها أدراج الهواء، وفي حال العثور على الطفل فيكون زوال الشأن بعد بعض المشقة.
وللرجل كان يصاحب ابنه في منامه وضاع منه أو رؤيا المرأة بأن ابنها مع رجل وضاع منه فإن هذا يدل على ضيق العيش والحزن بمقدار مرحلة عدم تواجد الابن، وإن لم يجده أيا كان بحث فقد يبلغ لدرجة الكرب من الضيق والحياة العسيرة والحالة النفسية السيئة، ولو كان الطفل ابن أحد ذوي القرابة فإنه فقدان لفرصة كان يتمناها وينتظرها طويلا منذ زمن ويفقد منها الأمل، وإن عاد الطفل يرجع له بعض الأمل في تحقيقها، أما إن كان الطفل ليس ابنا لذلك الرجل ولا يعرفه فإنه يرمز للمال وخسارته فإن لم يعد قد يفسر بالفقر وإن رجع فإنه ضياع لجزء لاغير من المال بعد بدل ضياع عظيمة.
وفقدان الابن وعدم العثور عليه نهائيا مع البحث عنه أو بلا البحث قد يدل على وفاة لشخص قريب أو من نفس البيت الذي ينتسب إليه الطفل المفقود إن كان معروفا، وإن لم يكن معروفا فإنها محنة تحل فجأة بأهل البيت للرائي أو للرائي ذاته، أما العثور عليه بعد الخسارة فإنه يدل لاغير على الداء العابر والشفاء منه بعد هذا، وإن كان البحث طويلا ولمدة مملة يسأم منها الرائي فإنه مرض خبيث يمتد زمنه ومدته، والله يعرف كل حال وأقدار كل أمر.
 |
| ضياع الابن او البنت في المنام لابن سيرين |
تفسير حلم ضياع الابن ثم ايجاده في المنام:
وفي حال خسارة طفل لا يعرفه الفرد الأعزب أو البنت العزباء لا تعرفه فإنه يدل على خسارة طموح في حياته وعدم التمكن من تحقيقها أيا كان مضى الدهر وللأبد.
أما العثور على الطفل بعد ضياعه للأعزب والعزباء فإن كان الطفل من ذوي القرابة مثل الشقيق أو ابن الشقيق أو ابن الشقيقة أو ابن أحد ذوي القرابة فإنه يدل على شك في أمر أو اشتباه وزوال لهذا الشك بسرعة بعد أماط اللثام الحقيقة للأمر الذي شك به، أما إن كان يتمثل كأنه ابن الأعزب أو العزباء فإنه فقدان للمال ثم تعويضه أو عودته أو جزء منه بسرعة وسهولة، وفي حال كان طفلا لا يعرفه الفرد ضاع ثم رجع أو ووجده فإنه يفسر بسعادة وبشرى أمل بعد اليأس في تقصي طموح أو رغبة في أمر فقد الفرد منه الأمل.
أما للمرأة الحامل فإن فقدان الطفل سواء كان ابنها الحقيقي المتواجد أو ابنها الذي لم تلده بعد ويكون كأنه حاضر في الحلم وضاع فيدل هذا على مرض يصيبها أو يصيب ابنها الذي ضاع منها، وإن كان الطفل الذي ضاع ابن أحد ذوي القرابة فإنها ستتلقى مضرة من هذه الأسرة أو حسد لها منهم، وإن كان الطفل لا تعرفه وضاع بدون رجوع وبحثت عنه دون فائدة فإنه يدل على فقدان أمر كان سيسعدها أو موجة من المشاكل الزوجية ستقع معها في أيامها القادمة.
وفي حال العثور على الطفل أو الابن الذي ضاع ورجوعه أو بعد البحث عنه فإنه يدل على زوال الشأن المحزن أو الداء أو المشاكل التي مرت بها الحامل وعودة الحياة إلى طبيعتها الفائتة بعد خوضها بعت المشقة وفق طول مرحلة خسارة الطفل قبل العثور عليه أو رجوعه.
أما للمتزوجة فضياع الابن قد يدل على الحزن والبكاء بسب مرض أو علة تصيبه، وضياعه دون العثور عليه يفسر بالحسرة العظيمة من الحزن، أما نحو العثور عليه فذلك يقصد زوال الحزن والكرب بعد وقت يقدر بفترة عدم تواجد الابن المفقود في الحلم.
أما إن كان فقدان لطفل غير ابنها ولكنها تعرفه فذلك يدخل في باب افساد من بعض الأفراد يدخلون في زرع المشاكل في حياتها الزوجية، أو فقر وضيق عيش، وفي حال طفل لا تعرفه فهو طموح تيأس من تحقيقها ويذهب المشقة لأجل الوصول إليها أدراج الهواء، وفي حال العثور على الطفل فيكون زوال الشأن بعد بعض المشقة.
وللرجل كان يصاحب ابنه في منامه وضاع منه أو رؤيا المرأة بأن ابنها مع رجل وضاع منه فإن هذا يدل على ضيق العيش والحزن بمقدار مرحلة عدم تواجد الابن، وإن لم يجده أيا كان بحث فقد يبلغ لدرجة الكرب من الضيق والحياة العسيرة والحالة النفسية السيئة، ولو كان الطفل ابن أحد ذوي القرابة فإنه فقدان لفرصة كان يتمناها وينتظرها طويلا منذ زمن ويفقد منها الأمل، وإن عاد الطفل يرجع له بعض الأمل في تحقيقها، أما إن كان الطفل ليس ابنا لذلك الرجل ولا يعرفه فإنه يرمز للمال وخسارته فإن لم يعد قد يفسر بالفقر وإن رجع فإنه ضياع لجزء لاغير من المال بعد بدل ضياع عظيمة.
وفقدان الابن وعدم العثور عليه نهائيا مع البحث عنه أو بلا البحث قد يدل على وفاة لشخص قريب أو من نفس البيت الذي ينتسب إليه الطفل المفقود إن كان معروفا، وإن لم يكن معروفا فإنها محنة تحل فجأة بأهل البيت للرائي أو للرائي ذاته، أما العثور عليه بعد الخسارة فإنه يدل لاغير على الداء العابر والشفاء منه بعد هذا، وإن كان البحث طويلا ولمدة مملة يسأم منها الرائي فإنه مرض خبيث يمتد زمنه ومدته، والله يعرف كل حال وأقدار كل أمر.
.png "English"){kind=small}
إرسال تعليق