القرآن الكريم هو خطاب الله جل وعلا الذى أنزله على عبده سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ،وربما تم تجميع القرآن الكريم فى عهد سيدنا عمر بن الكلام رضى الله عنه ،وتم حفظه فى المصحف الشريف حتى لا يتم تحريفه أو المساس به مثلما وقع فى الكتب السماوية الأخرى التوارة والأنجيل، وكثير من الأفراد يشاهدون بأحلامهم كأنهم يسمعون أحد يتلوا أيات من كتاب الله أو يقرؤا أيات من القرآن الكريم ويتسألون بشأن توضيح هذة البصيرة وعليه فسوف نذكر أثناء موضوعنا هذا ما هو معنى وتفسير حلم قراءة وتلاوة القرآن الكريم أو سماعه في المنام لابن سيرين.
تعد بصيرة أو سماع أو قراءة القرآن الكريم فى المنام من بين الأحلام والرؤيا التى تحمل فى طياتها الخير وشر مع أنه فى أغلب التفسيرات التى تم الأطلاع عليها والتى سوف نذكرها أثناء موضوع هذا النهار تغلب عليها طابع الخير والتفاؤل الطيب الحسن.
ولكن يلزم أن نتفق فى الطليعة أن توضيح هذه المشاهدة يتوقف على طبيعة حال الرائى لها وظروفه ،فإذا رأى الفرد بحلمه كأنه يسمع أو أحد يقرأ عليه أيات من كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم فذلك قد يدل إلى تعلق ذلك الفرد بالقرآن وهكذا تكون هذه البصيرة بشرى على قدوم الخير والرزق العديد له.
وقيل إيضا أنه من الممكن أن تكون إشارة على ترك ذلك الفرد للقرآن وهجره إياه ،وتجنب أرتكاب ذلك الفرد للمعاصى والمعاصي.
هذه البصيرة توميء إلى شغف الفرد الرائى لها لقراءة القرآن وفهمه وحفظه وأتقانه ،وفي ذلك الحين يدل هذا على قيام ذلك الفرد بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
يتغاير شرح مشاهدة أيات القرآن الكريم فى الحلم استنادا وتبعا لهذة الأيات فهناك أيات الأستعاذة وهناك أيات الأستغفار وهناك أيات الترهيب والعذاب وأخرى أيات الرحمة والمكافأة.
فمن يشاهد بحلمه كأنه يقرأ أيات من الأيات المبشرة بالجنة والمكافأة والصلاح فى الأخرة فهو وبأذن الله سيجزى بكل الخير من نحو الله عز وجل.
أما مشاهدة الرائى كأنه يقرأ بحلمه أيات من أيات القرآن الكريم المرهبة والتى تحذر بالعذاب فذلك يكون إنذار للرائى من القيام والوقوع فى أرتكاب المعاصى والمعاصي.
وإذا رأى الفرد بحلمه كأن شخصا ميتا يعرفه يقرا أيات من القرآن الكريم من بين أيات الرحمة والمبشرة بالجنة فذلك تكون بشرى بصلاح حال الميت فى الأخرة ،والضد إذا رأه يقرأ أيات من القرآن تنوه بالعذاب والله أعلم.
أيات الأستعاذة هى الأيات التى يقرأها الفرد ليستعيذ بها بالله من الشيطان الرجيم ورؤيتها فى المنام يعنى البشرى من الله عز وجل ونجاتك من الهم والغم أو من الوقوع فى كيد حاقد أو حاسد او عدو بأذن الله سبحانه وتعالى.
 |
| تفسير حلم قراءة القران |
تفسير حلم رؤية قراءة القرآن في المنام لابن سيرين:
ولكن يلزم أن نتفق فى الطليعة أن توضيح هذه المشاهدة يتوقف على طبيعة حال الرائى لها وظروفه ،فإذا رأى الفرد بحلمه كأنه يسمع أو أحد يقرأ عليه أيات من كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم فذلك قد يدل إلى تعلق ذلك الفرد بالقرآن وهكذا تكون هذه البصيرة بشرى على قدوم الخير والرزق العديد له.
وقيل إيضا أنه من الممكن أن تكون إشارة على ترك ذلك الفرد للقرآن وهجره إياه ،وتجنب أرتكاب ذلك الفرد للمعاصى والمعاصي.
هذه البصيرة توميء إلى شغف الفرد الرائى لها لقراءة القرآن وفهمه وحفظه وأتقانه ،وفي ذلك الحين يدل هذا على قيام ذلك الفرد بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
يتغاير شرح مشاهدة أيات القرآن الكريم فى الحلم استنادا وتبعا لهذة الأيات فهناك أيات الأستعاذة وهناك أيات الأستغفار وهناك أيات الترهيب والعذاب وأخرى أيات الرحمة والمكافأة.
فمن يشاهد بحلمه كأنه يقرأ أيات من الأيات المبشرة بالجنة والمكافأة والصلاح فى الأخرة فهو وبأذن الله سيجزى بكل الخير من نحو الله عز وجل.
أما مشاهدة الرائى كأنه يقرأ بحلمه أيات من أيات القرآن الكريم المرهبة والتى تحذر بالعذاب فذلك يكون إنذار للرائى من القيام والوقوع فى أرتكاب المعاصى والمعاصي.
وإذا رأى الفرد بحلمه كأن شخصا ميتا يعرفه يقرا أيات من القرآن الكريم من بين أيات الرحمة والمبشرة بالجنة فذلك تكون بشرى بصلاح حال الميت فى الأخرة ،والضد إذا رأه يقرأ أيات من القرآن تنوه بالعذاب والله أعلم.
أيات الأستعاذة هى الأيات التى يقرأها الفرد ليستعيذ بها بالله من الشيطان الرجيم ورؤيتها فى المنام يعنى البشرى من الله عز وجل ونجاتك من الهم والغم أو من الوقوع فى كيد حاقد أو حاسد او عدو بأذن الله سبحانه وتعالى.
.png "English"){kind=small}
إرسال تعليق