يبحث العديد من الأشخاص عن رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحلم حيث أن هذه الرؤية يوجد لها العديد من التفسيرات والدلالات المختلة، وقد فسر الكثير من المفسرين معنى رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام من بينهم العالم الجليل محمد ابن سيرين رحمه الله، لذلك سوف نعرض لكم اليوم ما معنى وتفسير حلم رؤية رسول الله أو النبي محمد في المنام لابن سيرين.
من كان في محنة أو ضائقة من العيش ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم بحدث حسن أو هيئة جميلة أو أمر غير منفر فهو فرج ونعم ورزق وشفاء، ولا يتوقف الشأن على الرؤيا إلا ما يخبره رسولنا الكريم للرائي أو يفعله أو الهيئة التي يكون عليها رسولنا أو الرائي أو المقر الذي هم فيه، وباقي التفاصيل الجانبية من المنام يمكن أن تشكل عابرة لأنه لو أراد كل فرد توضيح كل وقع في الحلم صغيرا وكبيرا فإنه سيحتاج لكتاب كامل من الشرح لرؤيا واحدة، وسنذكر بعض ظروف الرؤيا وأحداثها.
لو كان الرائي مريضا في حقيقته ورأى النبي في منامه أو كان مسرورا في مشاهدته فيدل هذا على شفائه بإذن الله، وإن كان مسرورا ولم يكن الرائي مريضا فيدل هذا على حج منزل الله للرائي، ومن كان عليه دين أو قضاء قضي عنه وزال عنه الغم، ومن رآه صلى الله عليه وسلم وقد كان في بلاده ظلما وجورا وخوفا فإنه سيزول وينتشر الإنصاف والأمان، ومن رأى الرسول في أرض جرداء أو رآه وفي بلاده جوع ونقص فهو الخير والخصب والنعم تملأ البلاد.
شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية قبر الرسول في المنام.
أما من يشاهد بأن النبي قد لقي حتفه في منامه فإنه وفاة لأحد من نسله أو المقربين له، ولكن السَّير في جنازته فيه أمران، الأول لو كان الرائي يعلم المقر الذي فيه مأتم النبي تسير فإنه سيقع في هذا الموضع محنة كبيرة، وأما لو كان ممن يشيع المأتم على العموم فإن الرائي يميل للبدعة ويضل سبيله الصحيح شيئا فشيئا.
من رأى الرسول صلى الله عليه وسلم مسرورا فإنه سوف يحج البيت في مكة، وعند مشاهدته شاحب اللون أو ضعيف الجسد أو رث الثياب أو ينقصه بعض خصاله الشريفة أو الجوارح فإن هذا يفسر بأنه ظهور البدع وضعف في الدين وفقدان وانحراف عن الطريق الصحيح، ومن رأى الرسول مريضا فشفا من مرضه فهو الصلاح بعد الفساد أما إن استيقظ دون شفائه صلى الله عليه وسلم فهو الضلال والبدع والبعد عن الدين.
بصيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فهو أمر حسن ما لم يدخل إلى هذا تحول وضعية الرسول أو شحب وجهه أو تحول لونه أو رث الثياب أو مرضه دون شفاء، ولكن ما يكون نحو إيذاء الرسول بأي أسلوب نحو مشاهدته في المنام، فيفسر هذا بأن هنالك أمرا يفعله الرائي في حياته يخالف الرسول أو يقربه من الضلال أو أنه يمس رسولنا الكريم بضرر في قوله وفعله في حياته الحقيقية، وهو تنبيهي له من أفعاله للعدول عنها والتغيير فور استيقاظه من السبات.
من رأى أن النبي قد أعطاه من هذا شيئا فإنه ينال خيرا بمقدار ما أعطاه النبي منها أو وفق نوع ما أعطاه فكلما ازدادت قدره أي كميته وكلما كان أحب للرائي أن يأكله أو يشربه تكن النعمة والخير أكثر، أما إذا أعطاه شيئا يكرهه الرائي أو كان النبي عابسا في إعطائه إياه أو كان من المأكل والمشرب الرديء الجوهر مثل البطيخ وما يشابهه من الجوف فإن الرائي سيواجه أمرا عظيما ومصيبة يلقى بها الأذى والمتاعب لكنه سينجو منها بعد هذا لأن الرسول هو من أعطاه.
تفسير حلم رؤية رسول الله |
تفسير حلم رؤية رسول الله في المنام:
لو كان الرائي مريضا في حقيقته ورأى النبي في منامه أو كان مسرورا في مشاهدته فيدل هذا على شفائه بإذن الله، وإن كان مسرورا ولم يكن الرائي مريضا فيدل هذا على حج منزل الله للرائي، ومن كان عليه دين أو قضاء قضي عنه وزال عنه الغم، ومن رآه صلى الله عليه وسلم وقد كان في بلاده ظلما وجورا وخوفا فإنه سيزول وينتشر الإنصاف والأمان، ومن رأى الرسول في أرض جرداء أو رآه وفي بلاده جوع ونقص فهو الخير والخصب والنعم تملأ البلاد.
شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية قبر الرسول في المنام.
أما من يشاهد بأن النبي قد لقي حتفه في منامه فإنه وفاة لأحد من نسله أو المقربين له، ولكن السَّير في جنازته فيه أمران، الأول لو كان الرائي يعلم المقر الذي فيه مأتم النبي تسير فإنه سيقع في هذا الموضع محنة كبيرة، وأما لو كان ممن يشيع المأتم على العموم فإن الرائي يميل للبدعة ويضل سبيله الصحيح شيئا فشيئا.
من رأى الرسول صلى الله عليه وسلم مسرورا فإنه سوف يحج البيت في مكة، وعند مشاهدته شاحب اللون أو ضعيف الجسد أو رث الثياب أو ينقصه بعض خصاله الشريفة أو الجوارح فإن هذا يفسر بأنه ظهور البدع وضعف في الدين وفقدان وانحراف عن الطريق الصحيح، ومن رأى الرسول مريضا فشفا من مرضه فهو الصلاح بعد الفساد أما إن استيقظ دون شفائه صلى الله عليه وسلم فهو الضلال والبدع والبعد عن الدين.
بصيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فهو أمر حسن ما لم يدخل إلى هذا تحول وضعية الرسول أو شحب وجهه أو تحول لونه أو رث الثياب أو مرضه دون شفاء، ولكن ما يكون نحو إيذاء الرسول بأي أسلوب نحو مشاهدته في المنام، فيفسر هذا بأن هنالك أمرا يفعله الرائي في حياته يخالف الرسول أو يقربه من الضلال أو أنه يمس رسولنا الكريم بضرر في قوله وفعله في حياته الحقيقية، وهو تنبيهي له من أفعاله للعدول عنها والتغيير فور استيقاظه من السبات.
من رأى أن النبي قد أعطاه من هذا شيئا فإنه ينال خيرا بمقدار ما أعطاه النبي منها أو وفق نوع ما أعطاه فكلما ازدادت قدره أي كميته وكلما كان أحب للرائي أن يأكله أو يشربه تكن النعمة والخير أكثر، أما إذا أعطاه شيئا يكرهه الرائي أو كان النبي عابسا في إعطائه إياه أو كان من المأكل والمشرب الرديء الجوهر مثل البطيخ وما يشابهه من الجوف فإن الرائي سيواجه أمرا عظيما ومصيبة يلقى بها الأذى والمتاعب لكنه سينجو منها بعد هذا لأن الرسول هو من أعطاه.
إرسال تعليق