لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانس والجن للعبادة حيث لكل منهما حياته الذي يعيشها بمنأى عن الآخر، الجن مكلفون بالعبادة مثلهم مثل الانسان وأسلوب حياتهم تشبه أسلوب حياة الانسان الى حاجز ما للأسف العديد من الناس يصابون بالخوف نحو سماعهم لبعض الامور عن الجن مع العلم بأنهم كائنات خلقها الله ومن الاولى ان يخاف الانسان من الخالق لا من المخلوق، قد يشاهد بعض الناس الجن في المنام أو يشاهد انه جريح بالخوف، وذلك يسبب له الارق والتعب السيكولوجي الأمر الذي يجعله يبحث عن توضيح لهذا المنام، واليوم نعرض لجميع المتابعين معنى وتفسير حلم رؤية الشيطان والجن في المنام لابن سيرين.
كر إبن سيرين فى كتابه توضيح الأحلام الهائل باب كامل لرؤية الجن فى المنام وأطلق عليه باب تأويل رؤيا الجن والشياطين، وربما أفاد إبن سيرين أن الذى يشاهد فى حلمه كأنه يتجول إلى جن فذلك يوميء إلى أنه فرد مكروه وبه كيد حاد لمن حوله، ومن يشاهد فى حلمه ساحر من الجن فذلك يوميء إلى أنه سيأخذ نصيب هائل من المال ويحظى بأمر فى الدنيا لم يحصل عليه أحد من قبله ومع هذا سوف يكون فرد ظالما لأهله ولنفسه.
ومن يشاهد فى حلمه كأن هناك عدد من مخلوقات الجن تقف بجوار منزله فذلك يوميء إلى ضياع ستحل به أو تضاؤل فى جسمه أو فى أمر سيقوم به أو أن ذلك الفرد عليه نذرا ولم يف به حتى الأن، ومن يشاهد فى حلمه كأنه يعرف مجموعة نفر من الجن القرآن أو كأن هناك مجموعة من الجن يقفون ويستمعون له وهو يقرأ القرآن أو يصلى فذلك يوميء إلى علو شأن ومكانة الرائى.
ومن يشاهد كأن الشياطين والجان تدخل إلى بيته ويجلسوا فيها ويقوموا بأعمال السحر فيه ،فذلك يوميء إلى أن هناك لصوص سوف يدخلون لمنزل الرائى وهذا لأن الجن هم أصحاب الخديعة والمكر والأحتيال.
أما مشاهدة الشيطان فى الحلم توميء إلى أن عدو النفس فى الدين والدينا ،ورؤيته فى الحلم توميء إلى الفرد الماكر المخادع الذى لا يهمه أى شىء ،ومن يشاهد كأن الشيطان قد مسه فى الحلم ويرى أنه يقرأ القرآن فذلك يوميء إلى حضور خصوم للرائى يرغبون في ألحاق الضرر به ولكنهم لا يمكنهم.
وبصيرة الرائى كأنه مثل شهاب من السماء يترصد شيطان أو جان فذلك يوميء إلى صحة دين الرائى ،ومن يشاهد بحلمه كأن هناك شيطان يرعبه ويقوم بتخوفيه فذلك يوميء إلى أخلاص الرائى فى دينه وإيضا الأمن على الرائى من أى رهاب أو جزع.
أما الذى يشاهد بحلمه كأن هناك شيطان فرح وسعيد فذلك يوميء إلى أنشغال الرائى بالدنيا وشهواتها وتركه لدينه وأخرته ،وبصيرة الرائى كأن هناك جان أو شيطان ينزع ثياب وملابس الرائى فذلك يوميء إلى الفقر ونقص فى الثروات أو فراق وطلاق قرينته أو عدم أتمام نكاح.
تعد بصيرة الرائى لجن على هيئة أنسان فى حلمه إشارة على فرد معين وموجود بالفعل فى حياة الرائى سوى أن الرائى لا يعرفه ولا يعي وجوده ،بمعنى اخر أن هناك فرد بحياة الرائى يهتم به وقريب منه سوى أن الرائى لا يشعر بوجوده ولا بأهتمامه ،والله أعلم.
الجن هو نموزج لعدو ذو حيلة ومكر عظيم ،مشاهدة الرائى كأنه يقوم بضرب أو إعدام جن فى الحلم يوميء إلى ذكاء الرائى وفطنته ومعرفته بذلك العدو وعدم مقدرة العدو على خداع الرائى والمكر والتحايل عليه ،والله أعلم.
معلوم للجميع أن الجن يحب أن يسترق السمع ،فإذا رأى الرائى كأن هناك جان يستمع إليه وهو يقرأ القرآن والمعوذتين ،فذلك يوميء إلى أن الرائى يحاول أن فى عمل الخير والقيام بالعمل الصالح وأن رابطة الرائى جيدة مع ربه.
علي الرغم من الاستيعاب والأعتقاد الخاطىء فى أن الجن يملكون التمكن من لبس ودخول جسد الأنسان أو الحيوان سوى أن ذلك الأعتقاد يؤمن به العديد من الناس حتى أنهم يقومون بالقيام بجلسات دجل وشعوذة إيمانا منهم بأنها الأسلوب لخروج الجن من جسم الأنسان ،ويجب التنبيه أن أفعال الدجل والشعوذة إلى أخره من هذة المسائل ليس لها رابطة مطلقا بالجن.
 |
| تفسير رؤية الجن والشياطين فى المنام |
تفسير رؤية الجن والشياطين فى المنام لابن سيرين:
ومن يشاهد فى حلمه كأن هناك عدد من مخلوقات الجن تقف بجوار منزله فذلك يوميء إلى ضياع ستحل به أو تضاؤل فى جسمه أو فى أمر سيقوم به أو أن ذلك الفرد عليه نذرا ولم يف به حتى الأن، ومن يشاهد فى حلمه كأنه يعرف مجموعة نفر من الجن القرآن أو كأن هناك مجموعة من الجن يقفون ويستمعون له وهو يقرأ القرآن أو يصلى فذلك يوميء إلى علو شأن ومكانة الرائى.
ومن يشاهد كأن الشياطين والجان تدخل إلى بيته ويجلسوا فيها ويقوموا بأعمال السحر فيه ،فذلك يوميء إلى أن هناك لصوص سوف يدخلون لمنزل الرائى وهذا لأن الجن هم أصحاب الخديعة والمكر والأحتيال.
أما مشاهدة الشيطان فى الحلم توميء إلى أن عدو النفس فى الدين والدينا ،ورؤيته فى الحلم توميء إلى الفرد الماكر المخادع الذى لا يهمه أى شىء ،ومن يشاهد كأن الشيطان قد مسه فى الحلم ويرى أنه يقرأ القرآن فذلك يوميء إلى حضور خصوم للرائى يرغبون في ألحاق الضرر به ولكنهم لا يمكنهم.
وبصيرة الرائى كأنه مثل شهاب من السماء يترصد شيطان أو جان فذلك يوميء إلى صحة دين الرائى ،ومن يشاهد بحلمه كأن هناك شيطان يرعبه ويقوم بتخوفيه فذلك يوميء إلى أخلاص الرائى فى دينه وإيضا الأمن على الرائى من أى رهاب أو جزع.
أما الذى يشاهد بحلمه كأن هناك شيطان فرح وسعيد فذلك يوميء إلى أنشغال الرائى بالدنيا وشهواتها وتركه لدينه وأخرته ،وبصيرة الرائى كأن هناك جان أو شيطان ينزع ثياب وملابس الرائى فذلك يوميء إلى الفقر ونقص فى الثروات أو فراق وطلاق قرينته أو عدم أتمام نكاح.
تعد بصيرة الرائى لجن على هيئة أنسان فى حلمه إشارة على فرد معين وموجود بالفعل فى حياة الرائى سوى أن الرائى لا يعرفه ولا يعي وجوده ،بمعنى اخر أن هناك فرد بحياة الرائى يهتم به وقريب منه سوى أن الرائى لا يشعر بوجوده ولا بأهتمامه ،والله أعلم.
الجن هو نموزج لعدو ذو حيلة ومكر عظيم ،مشاهدة الرائى كأنه يقوم بضرب أو إعدام جن فى الحلم يوميء إلى ذكاء الرائى وفطنته ومعرفته بذلك العدو وعدم مقدرة العدو على خداع الرائى والمكر والتحايل عليه ،والله أعلم.
معلوم للجميع أن الجن يحب أن يسترق السمع ،فإذا رأى الرائى كأن هناك جان يستمع إليه وهو يقرأ القرآن والمعوذتين ،فذلك يوميء إلى أن الرائى يحاول أن فى عمل الخير والقيام بالعمل الصالح وأن رابطة الرائى جيدة مع ربه.
علي الرغم من الاستيعاب والأعتقاد الخاطىء فى أن الجن يملكون التمكن من لبس ودخول جسد الأنسان أو الحيوان سوى أن ذلك الأعتقاد يؤمن به العديد من الناس حتى أنهم يقومون بالقيام بجلسات دجل وشعوذة إيمانا منهم بأنها الأسلوب لخروج الجن من جسم الأنسان ،ويجب التنبيه أن أفعال الدجل والشعوذة إلى أخره من هذة المسائل ليس لها رابطة مطلقا بالجن.
.png "English"){kind=small}
إرسال تعليق