بصيرة القبور في المنام هي من أكثر الأحلام رعبا في نظر من يرونها، ولكن لا تتعجل فبعض منها له توضيح طيب وبه الخير، وفي كل موجة من الكثير من الأحلام فسرها ابن سيرين ليصبح بسيطا وسهلا علينا ترجمة أحلامنا إلى واقع قد يصدر أو لا، واليوم في هذا الموضوع سوف نعرض لكم ما هو معنى وتفسير حلم رؤية القبر وحفر القبر في المنام لابن سيرين.
رؤيه الضريح فى المنام فأل سىء وتحذر بالموت أو قدوم المصائب أو الفراق والبعد بين الأقرباء، وإذا رأى الفرد ضريح طفل فى المنام دل هذا على ولاده طفل يلقى حتفه ضئيل العمر لا قدر الله.
ورؤيه الفرد لقبر مفتوح فى منامه ينوه بأصابه ذلك الفرد بالهم والحزن القوي ورؤيه ضريح أبيض فى المنام يوميء لضياع ذلك الفرد لصديق من الممكن أن يكون بالموت أو الهجر والفراق.
ورؤيه الفرد أثناء نومه أنه يذهب فى وجهة ضريح أحد الأفراد ينبه بزوال الخير والنعمه منه أو خساره المال وتخفيض فى شأنه وقيمته فى المجتمع.
بالنسبه لرؤيه الفرد أنه واقف على الضريح فذلك يوميء إلى إصابه ذلك الفرد بفتنه محتمل أن تكون فى دينه أو فى بيته وعائلته أو مع أهله وعشيرته.
عندما يشاهد الفرد بأنه يدفن حيا في داخل الضريح من فرد يعرفه فإن تأويل هذا أن ذلك الفرد يحبسه أو يقهره في طالبه ويضره، وإذا كان لا يعلم من يدفنه أو وجد ذاته يدفن وهو حي فتفسير هذا أنه يصيبه ضيق في طالبه وهم.
وفي حال مشاهدة أنه دفن في الضريح وهو حي ومات في الضريح ذاته فإنه يفسر بأنه نجا من الحبس أو البغي، ويذكر أن من بقي مدفونا وهو حي فإنه يفسد دينه، أما من وجد ذاته مدفونا وهو حي ثم خرج من الضريح فإنه يرجى منه التوبة وصلاح في دينه.
ومن رأى ذاته يدفن ويرمى عليه التراب حصل على مال بمقدار ما نثر عليه من التراب، أما من كان في اللحد فإنه يصيب ويحصل دارا ليملكها، وإن رأى أنه هو من يضع شخصا آخر في اللحد أو يدفنه ويرمي عليه من التراب فإن ذلك الفرد سوف يكون سببا في محنة أو مهلكة له.
الضريح لا ينبش سوى لميت، ولكن في المنام تتغاير الرؤيا والأحلام عن الواقع في بصيرة الأحداث، فرؤية نبش القبور في الحلم تدل على السجن في الدنيا، ومن يشاهد أنه ذاهب لزيارة القبور فهو سيذهب لزيارة أحد من أهل السجن.
فمن يشاهد أنه ينبش لنفسه قبرا فإنه يبني دارا له يملكها لنفسه، وإن رأى بخصوص داره قبرا أو مقبرة فإن من يخلفون عقبه من أبناءه أو أسرته أو جيرانه يبنون هنالك دارا حديثة،
وفي حال رأى أنه نبش قبرا على سطح أي شيء فإنه يقطن طويلا بإذن وقدر الله، أما إن رأى ذاته في مقر مجهول وحوله القبور محفورة فإنه يدل على رجال منافقين كثر حوله، أما من وجد قبرا واحدا محفورا في مقر مجهول فإنه يخالط رجلا منافقا يمكر له.
وعند مشاهدة أن القبور تمطر أو ينالها من المطر شيء، نال أهلها الرحمة، وبصيرة الأضرحة المعروفة على نحو عالم تدل على أمر حق وهو غافل عنه.
قيل انه من حلم برجل موسرا في داخل المقبرة يطوف بين القبور ويسلم عليها فإنه يصبح مفلسا ويذهب ماله ويصير يسأل الناس حاجته، والمقبرة كاملة تدل على المفاليس من لا بخصوص لهم ولا وقوة.
أما في أوضح حفر القبور فإنها على العموم تدل إما صلاح وهداية أو ضلال وفساد، فمن يشاهد أنه حفر ضريح ميت فإنه يطلب سبيله، فإن كان الميت عالماً، فإن هذا معرفة يصيبه، وإن كان غنياً فيصيبه غنى، فإن بلغ إليه في قبره فرآه حياً، فإن هذا المال محرّم، وإن وجده ميتاً لم يصب هذا الطلب.
أما أن يحلم أنه حفر ضريح رسول الله فإنه يجدد ما درس من سنته سوى إن كسر عظامه فإنه يطلع إلى بدعة وضلالة، وفي مشاهدة حفر ضريح كافر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة إلتماس مذهب أهل الضلال أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى الحفر إلى جيفة متحللة كان هذا أدل في الوصول إلى الفساد المطلوب.
تفسير حلم رؤيه القبر فى المنام |
تفسير حلم رؤيه القبر فى المنام لابن سيرين:
ورؤيه الفرد لقبر مفتوح فى منامه ينوه بأصابه ذلك الفرد بالهم والحزن القوي ورؤيه ضريح أبيض فى المنام يوميء لضياع ذلك الفرد لصديق من الممكن أن يكون بالموت أو الهجر والفراق.
ورؤيه الفرد أثناء نومه أنه يذهب فى وجهة ضريح أحد الأفراد ينبه بزوال الخير والنعمه منه أو خساره المال وتخفيض فى شأنه وقيمته فى المجتمع.
بالنسبه لرؤيه الفرد أنه واقف على الضريح فذلك يوميء إلى إصابه ذلك الفرد بفتنه محتمل أن تكون فى دينه أو فى بيته وعائلته أو مع أهله وعشيرته.
عندما يشاهد الفرد بأنه يدفن حيا في داخل الضريح من فرد يعرفه فإن تأويل هذا أن ذلك الفرد يحبسه أو يقهره في طالبه ويضره، وإذا كان لا يعلم من يدفنه أو وجد ذاته يدفن وهو حي فتفسير هذا أنه يصيبه ضيق في طالبه وهم.
وفي حال مشاهدة أنه دفن في الضريح وهو حي ومات في الضريح ذاته فإنه يفسر بأنه نجا من الحبس أو البغي، ويذكر أن من بقي مدفونا وهو حي فإنه يفسد دينه، أما من وجد ذاته مدفونا وهو حي ثم خرج من الضريح فإنه يرجى منه التوبة وصلاح في دينه.
ومن رأى ذاته يدفن ويرمى عليه التراب حصل على مال بمقدار ما نثر عليه من التراب، أما من كان في اللحد فإنه يصيب ويحصل دارا ليملكها، وإن رأى أنه هو من يضع شخصا آخر في اللحد أو يدفنه ويرمي عليه من التراب فإن ذلك الفرد سوف يكون سببا في محنة أو مهلكة له.
الضريح لا ينبش سوى لميت، ولكن في المنام تتغاير الرؤيا والأحلام عن الواقع في بصيرة الأحداث، فرؤية نبش القبور في الحلم تدل على السجن في الدنيا، ومن يشاهد أنه ذاهب لزيارة القبور فهو سيذهب لزيارة أحد من أهل السجن.
فمن يشاهد أنه ينبش لنفسه قبرا فإنه يبني دارا له يملكها لنفسه، وإن رأى بخصوص داره قبرا أو مقبرة فإن من يخلفون عقبه من أبناءه أو أسرته أو جيرانه يبنون هنالك دارا حديثة،
وفي حال رأى أنه نبش قبرا على سطح أي شيء فإنه يقطن طويلا بإذن وقدر الله، أما إن رأى ذاته في مقر مجهول وحوله القبور محفورة فإنه يدل على رجال منافقين كثر حوله، أما من وجد قبرا واحدا محفورا في مقر مجهول فإنه يخالط رجلا منافقا يمكر له.
وعند مشاهدة أن القبور تمطر أو ينالها من المطر شيء، نال أهلها الرحمة، وبصيرة الأضرحة المعروفة على نحو عالم تدل على أمر حق وهو غافل عنه.
قيل انه من حلم برجل موسرا في داخل المقبرة يطوف بين القبور ويسلم عليها فإنه يصبح مفلسا ويذهب ماله ويصير يسأل الناس حاجته، والمقبرة كاملة تدل على المفاليس من لا بخصوص لهم ولا وقوة.
أما في أوضح حفر القبور فإنها على العموم تدل إما صلاح وهداية أو ضلال وفساد، فمن يشاهد أنه حفر ضريح ميت فإنه يطلب سبيله، فإن كان الميت عالماً، فإن هذا معرفة يصيبه، وإن كان غنياً فيصيبه غنى، فإن بلغ إليه في قبره فرآه حياً، فإن هذا المال محرّم، وإن وجده ميتاً لم يصب هذا الطلب.
أما أن يحلم أنه حفر ضريح رسول الله فإنه يجدد ما درس من سنته سوى إن كسر عظامه فإنه يطلع إلى بدعة وضلالة، وفي مشاهدة حفر ضريح كافر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة إلتماس مذهب أهل الضلال أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى الحفر إلى جيفة متحللة كان هذا أدل في الوصول إلى الفساد المطلوب.
إرسال تعليق