تفسير حلم رؤية الغابة والحيوانات والاشجار فى المنام لابن سيرين

الغابة هي أحد أكثر أهمية الأشكال الطبيعية التي تغطي أجزاء واسعة من العالم حيث تنتشر الغابات في مختلف الأقاليم وتتغاير من حيث كثافتها ومساحتها وتأتي أهمية المحافظة عليها نتيجة لـ فوائدها المختلفة على الإنسان والحيوان، حيث تعتبر الغابات أكثر أهمية أداة لتنقية الأحوال الجوية والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، واليوم سوف نعرض لكم معنى وتفسير حلم رؤية الغابة والحيوانات والاشجار فى المنام لابن سيرين.

تفسير حلم رؤية الغابة فى المنام
تفسير حلم رؤية الغابة
تفسير حلم رؤية الغابة فى المنام:

بصيرة الغابة فى الحلم من بين الأحلام التى قد تكون السبب فى حدوث نوع من الإرتباك أو الاضطراب والحيرة وفي ذلك الحين تترك أثر نفسى قوى على الفرد الذى رأها فى حلمه، ولا يلزم أن ننسى أنه فى مستهل الخليقة قد كانت الغابة هى المجأ الأساسى للأنسان وهذا قبل أن تسكنها الحيوانات المفترسة كما أن الغابة أرتبطت بأفعال السحر ومسكن للجن وهذا أثناء العصور الوسطى.

بصيرة الفرد كأنه لين فى الغابة فى هذا يعنى أنه مقدم على أمر مهم للغاية فى حياته يحتاج منه شجاعة عظيمة وحسن إجراء وأتخاذ المرسوم الصحيح، أما بصيرة الغابة تحيط بها الأشجار العالية الغزيرة المتشابكة الغصون وسماع أصوات الحيوانات يوميء إلى إيهام مستقبل الرائى والمخاوف التى يخشاها الفرد من ملاقاتها ومواجهاتها يوم ما.

مشاهدة الغابة فى الحلم تعد برقية قوية للرائى لها حيث أنها تحفز الرائى على أن يتحلى بالشجاعة والمثابرة والأقدام وأتخاذ الحيطة القوي وهذا لما تحتويه الأيام من مخاوف وأشخاص ليسوا على قدر المسئولية ولا الثقة، وهذا تشبيها لما تمتلىء به الغابة من حيوانات مفترسة وشرسة مثل الأفاعى والثعابين والأسود والنمور وحيوانات ماكرة مثل الثعالب والذئاب والضباع.

أما إذا قد كانت الغابة فى الحلم تبدو بلا أشجار ومكشوفة للرائى لها فذلك يعنى أن سبيله فى وقت ما أمن وفرصه واضحه ومستقبله ملحوظ في مواجهته حتى إذا ظهر له حيوان مفترس في مواجهته فسوف يمكنه مواجهته والتخلص منه، والشخص الذى يشاهد بحلمه كأنه مفقود وتائه فى الغابة ولا يجد سبيل الذهاب للخارج منها  فذلك يوميء إلى أن ذلك الفرد محاط بأفكار سلبية من كل أتجاه تعوقه عن المشاهدة الواضحه لمستقبله ووجود أفراد يكنون له الكره ويبعدوه عن تقصي أحلامه.


والشعور بالخوف والرعب من بصيرة الغابة فى الحلم يلزم سوى تقلق الرائى حيث أن ذلك الإحساس وحده الذى سيعينه على تقصي غاياته وأهدافه كلها ومواجهه كل معوقات الحياة والأطاحة والتغلب على جميع حاقديه وحاسديه ومن يريدوا ألحاق الشر به.

توميء الغابة المظلمة فى الحلم إلى الحياة العسيرة المليئة بالهموم والأحزان وتدل على التشاحن النفسى الذى يجتاح الفرد وهى من بين الإشارات التى تصيب الأنسان بالضيق والقلق، وبصيرة كأنك تمشى فى الغابة بالليل يوميء إلى رغبة الرائى الشرسة فى حل مشكلات حياته والخروج من دائرة الهموم التى تحيط به والغابة المظلمة توميء إلى إحساس الفرد بالوحدة.

 مشاهدة حيوانات الغابة فترمز إلى الأفراد المحيطون بالرائى فمنهم الطيب والذى يمثله الأرنب أو السلحفاة والطيور الأليفة ومنهم الحاقد والحاسد والماكر والشرير والذى يمثله العقارب والأسود والثعابين ومنهم المنافقون والذى يمثلهم القرود وهكذا تكون بصيرة الغابة فى المنام أشارة إلى الحياة الواقعية التى يقطن بها الأنسان.

مشاهدة الأسد فى الغابة بالحلم يوميء إلى الفرد الذى لديه مختلَف الصلاحيات والسلطة التامة بحياة الرائى من الممكن أن يكون الأب أو القائد فى الشغل والذئب هو الفرد الذكى المحتال سوى أنه ليس باللئيم ولا يسبب الأذى لك، على ضد بصيرة الثعلب فى المنام حيث يوميء إلى وجود فرد يدعى صداقته بك سوى انه ماكر ولئيم وخائن.


وفيما يتعلق للفرد الذى يشاهد أثناء حلمه كأنه يمشى وسط غابة جميلة ونتج عن ذلك الحلم إحساس بالسعادة والبهجة والفرح وسمع صوت الطيور والبلابل تغرد من حوله، فذلك يعنى أن ذلك الفرد يقطن حياة هانئة جميلة هادئة على المستوى العاطفى أو الأسرى أو المهنى والسير والمشى فى غابة جميلة يوميء إلى الأمن والأطمئنان والراحة النفسية.

بصيرة الطير فى الحلم توميء إلى المستجدات السعيدة وإيضا السيئة بأختلاف نوع الطير فالغراب يوميء للأخبار السيئة والحمامة المستجدات السعيدة كما أن مشاهدة الطيور أو الحيوان فى حلم الغابة تفسر طبقا لتصرفها فى المنام، وبصيرة الصيد بالبندقية فى الحلم يوميء إلى الشغل أو الرزق وإذا أصطاد الرائى فريسة سمينة دل هذا على الخير العديد والرزق.
شارك الموضوع
تعليقات
مكان لاعلان